البطاقة الفنية:

ملعب 1نوفمبر بباتنة، أرضية صالحة، طقس حار ،جمهور متوسط ، تنظيم محكم ، تحكيم للثلاثي إبراهيمي ، سمسوم ، شاب الله

الأهداف:

الإنذارات:بن حبرو (د 26) عليلي (د61) لباتنة

قبايلي (د44) نايلي (د45 )قادوس( د90) لسعيدة

مولودية باتنة :بن ملك، عليلي، باشا، زياني، بن حبرو، سايح، بختاتو، حداد، بن شعيرة، بن مودع.

المدرب : عبد الصمد

مولودية سعيدة:نايلي، بختاوي، حجاري، بلحول، عدادي، فغلول، قبايلي، قنيفي، باعوش، محمد رابح، بوخاري.

المدرب :  عرار

الشوط الأول:

لمودع في أول تهديد حقيقي للمحليين

لم تحمل الدقائق الأولى من هذه المباراة الشيء الكثير حيث ساد  الحذر بين التشكيلتين وتمركز اللعب في منطقة وسط الميدان، و أول لقطة كانت للمحليين عن طريق اللاعب عليلي في د14 الذي قام بعمل جيد على الجهة اليسرى ووزع كرته ناحية المهاجم لمودع الذي سدد كرة ضعيفة بين أحضان الحارس نايلي

بلحول يحرم المحليين من توقيع أول إصابة

ومع توالي الدقائق فرض المحليون ضغطا كبير اعلى مرمى الحارس نايلي حيث أتيحت فرصة سانحة  للتسجيل للمهاجم بختاتو الذي وجد نفسه وجه لوجه  في د 20 اثر تمريرة في العمق من النشيط لمودع، إلا أن عودة المدافع بلحول في آخر لحظة أنقذت المولودية من هدف محقق حيث اخرج الكرة للركنية  التي نفذت دون جدوى .

صاروخية محمد رابح تحرج الحارس بن مالك

ولم نشهد رد فعل الزوار إلا في د26 ، فبعد عرقلة المهاجم بوخاري أعلن الحكم إبراهيمي عن مخالفة على  مشارف منطقة العمليات، تولى تنفيذها اللاعب محمد رابح الذي وجه قذفة صاروخية صدها الحارس بن ملك بصعوبة كبيرة لتعود الكرة أمام مجموعة من مهاجمي المولودية الذين لم يحسنوا استغلال هذه الفرصة جيدا .

نايلي يتألق ورأسية عليلي فوق الإطار

بعدها نقل المحليون الخطر ناحية مرمى الحارس نايلي الذي تألق خلال هذا الشوط ومنح أكثر ثقة لزملائه مثلما كان عليه الحال في د34 حيث ابعد كرة بن شعيرة من على خط المرمى، ثم تلتها فرصة اخرى للمحليين دائما، حيث نفذ حداد كرة ثابتة ناحية اللاعب عليلي الذي كان متحررا من أي رقابة لكن راسيته علت العارضة بقليل.

الشوط الثاني:

أما في الشوط الثاني فقد كانت الأفضلية للزوار حيث كانوا أحسن  تنظيما من المحليين وبعد هجمة منظمة اللاعب قنيفي يسدد بكل قوة وكرته في أحضان الحارس بن مالك، وتواصل ضغط الزوار حيث وبعد هجمة مرتدة في د 73اللاعب محمد رابح يمرر كرة في العمق ناحية المهاجم بوخاري الذي وجد نفسه في مواجهة الحارس بن مالك لكن تسديدته ارتدت من القائم الأيسر ، بعد هذه اللقطة شعر المحليون بالخطر وحاولوا نقل الخطر لمرمى الحارس نايلي  الذي أبدع في صد كرة ميساوي في د 76الذي وجه قذفة مركزة من حدود منطقة العمليات مبعدا إياها بكيفية رائعة، بقية فترات اللقاء لم نشاهد فيها الكثير لتنتهي بالتعادل السلبي الذي أكّ{ عقدة البوبية في عقر ديارها.